مستقبل مهنة الطب Secrets
لا تجعل الإحباط يسيطر عليك خصوصا أن دراسة الطب تأخذ وقتا طويلا.
لا شك أن العالم مقبل على تغييرات عديدة تشمل مختلف مجالات الحياة. هذا على الأقل ما تؤكده باستمرار نتائج أبحاث في شتى التخصصات. ففي كل مرة تربط دراسة جديدة بين اكتشاف علمي وتأثيره المباشر على طريقة عيشنا وتفاعلنا مع الكوكب الذي نعيش فيه.
والآن سوف نتعرف على أفضل التخصصات الطبية مع أكبر الفوائد المحتملة للتطوير المستقبلي.
الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، ليس معصوماً من الخطأ، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التشخيص إلى تشخيصات خاطئة أو تشخيصات مفقودة، مع ما يترتَّب على ذلك من عواقب وخيمة على المرضى.
يساعد أطباء وجراحي العيون في معالجة الأمراض التي يمكن أن تُصاب بها العين مثل الرمد أو الالتهابات أو عمل العمليات الجراحية لتصحيح النظر وزراعة العدسات ومعالجة السويرق (المياه السوداء) والسّاد (المياه البيضاء) وأمراض الشبكية والعصب البصري والأمراض الأخرى.
من بين جملة التساؤلات التي تلحق موضوعنا اليوم وهو كيف أعرف إذا الطب يناسبني أم لا؟ هو موضوع زيادة التعلق بهذا التخصص.
والهدف هو استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم للتنبؤ بسلوك الجزيئات ومدى احتمال النجاح في صنع أدوية مفيدة مما يوفر الوقت والمال والاختبارات التي لا طائل منها.
يثير الذكاء الاصطناعي في الطب أسئلة أخلاقية فيما يتعلق بالمسؤولية عن أخطاء أو قرارات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قضايا مثل قرارات الرعاية في نهاية الحياة التي يتم اتخاذها من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، أن ترتكب أخطاء، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي للتشخيص دون إشراف بشري إلى التشخيص الخاطئ.
ويمكن للطلاب قبل تحديد تخصص الطب أن نور يلجؤوا لهذه الاختبار أفضل من إضاعة سنوات من الدراسة من ثم اكتشاف أن هذا التخصص غير ملائم لهم.
تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب تشمل الدقة والتأثير على العلاقة بين الأطباء والمرضى.
بالتأكيد لا يستطيع الطبيب التخصص في العديد من التخصصات في وقت واحد، ولكن يمكنه التخصص في تخصص واحد فقط ويكون ذلك في سنة الامتياز (السنة الأخيرة). لذلك يبحث هؤلاء الطلاب ويتساءلون ما هو افضل تخصص طبي له مستقبل ومناسب لهم في نفس الوقت.
وبفضل ظهور الاستشارة عن بعد، ستتطور متابعة الآثار الجانبية لعلاجات المرضى بشكل منهجي خارج المستشفيات عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول، كما سيتم إيلاء اهتمام متزايد للوقاية من خلال تحسين أنماط الحياة لدى المرضى المعرضين للخطر.
ويعمل الطب الرياضي على سد الفجوة بين العلم، والممارسة في تعزيز التمارين والصحة، وفي التقييم العلمي ودراسة وفهم الأداء الرياضي.